أنا عمرو عجوة، محامي ومؤمن بقوة التكنولوجيا في إعادة تشكيل مستقبل القانون. على مدار مسيرتي المهنية، سعيت دائمًا إلى الدمج بين القانون والتكنولوجيا برؤية واضحة وشغف لا حدود له. أؤمن أن التحول الرقمي ليس مجرد أداة، بل هو مفتاح للتطور في عالم القانون الحديث، حيث يندمج الابتكار مع الدقة القانونية. أسست "ذا ليجال ماركتير" من منطلق شغفي بكسر القيود التقليدية للتسويق القانوني. في هذا العالم الرقمي المتسارع، أرى أن المكاتب القانونية يجب أن تتبنى أساليب حديثة للتواصل مع عملائها، وأن التكنولوجيا قادرة على تحويل هذه المكاتب إلى مؤسسات أكثر قوة ومرونة. كرئيس تنفيذي للمجمع العربي للتدريب والاستشارات، أضع نُصب عيني تطوير مهارات وخبرات المحامين الشباب والمهنيين القانونيين عبر مؤتمرات وورش عمل تعزز من قدرتهم على مواجهة تحديات المستقبل. هدفي هو أن أكون جزءًا من صناعة جيل جديد من المحامين الذين يجمعون بين المعرفة التقليدية وروح الابتكار. ومن هذا الشغف المستمر نحو التغيير، أسست "ذا ليجال منتور"، منصة تعليمية قانونية غير ربحية. هذه المنصة تعكس إيماني العميق بأن التعلم حق للجميع، وخاصة القانونيين الشباب. أريد أن أتيح لهم الفرصة للوصول إلى مصادر تعلم متطورة تمكنهم من النمو والتفوق في مجالاتهم. بالإضافة إلى ذلك، أعشق الوقوف أمام الأجيال الجديدة كمحاضر قانوني، حيث أشاركهم رؤيتي وخبراتي. بالنسبة لي، التحول الرقمي ليس مجرد تبني تكنولوجيا جديدة، بل هو رحلة لتغيير شامل في طريقة التفكير والتعامل مع القانون. رغم حصولي على درجة الماجستير في القانون من جامعة عين شمس، إلا أنني لا أعتبر ذلك نهاية المطاف. التعلم بالنسبة لي هو شغف مستمر، وسعي لا يتوقف نحو اكتشاف الجديد. من خلال استغلال المنصات الرقمية والتواجد في الأحداث القانونية، أسعى دائمًا لتطوير نفسي والبقاء على اطلاع بأحدث الابتكارات القانونية. في النهاية، أنا لا أرى أن هناك حدودًا لما يمكن تحقيقه. أؤمن بالتوازن بين الدقة القانونية وروح الريادة، وأسعى دائمًا لترك أثر إيجابي في المجتمع القانوني الذي أعمل فيه، لأنني على يقين أن الشغف هو القوة الدافعة وراء كل نجاح.